
الفصل الأول: الحب في زمن الإنستقرام… والمحاكم
قبل أسابيع، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر انفصال أديسانيا عن صديقته، التي يُشاع أنها طالبت بنصف أمواله تعويضًا عن “السنوات الضائعة” (أو كما نقول في عالمنا العربي: “تعويض إخلاء القلب!”). لكن المفاجأة لم تكن في الانفصال نفسه، بل في رد فعل أديسانيا الذي قرر أن يلعب ورقة لم يتوقعها أحد: استراتيجية حكيمي!
ما هي استراتيجية حكيمي؟
تذكرون عندما حاولت زوجة حكيمي المطالبة بنصف ثروته بعد الطلاق، فاكتشفت أن كل أمواله مسجلة باسم أمه؟ نعم، لقد حوّل الانفصال إلى كوميديا سوداء، حيث أصبحت الأم هي البطل غير المتوقع في معركة الأموال. والآن، يبدو أن أديسانيا قرر أن يكرر اللعبة، لكن مع لمسة شخصية!
الفصل الثاني: أديسانيا vs. الحبيبة: الجولة الأولى… في المحكمة
تقول المصادر إن الحبيبة السابقة فوجئت عندما اكتشفت أن أديسانيا – مثل حكيمي – قام بنقل معظم أصوله إلى اسم والدته. لكن، ولأن الرجل ليس عديم الخيال، أضاف لمسة “إبداعية”: سجل قفازات الملاكمة المفضلة له باسم جاره الكندي! (لسبب ما، نعتقد أن الجار لم يستشر محاميًا قبل الموافقة).
الآن، تخيلوا المشهد: محامية الحبيبة تحاول إثبات أن “حقوقها العاطفية” تشمل حتى قميص التدريب الذي يرتديه أديسانيا في الصباح! بينما يقف أديسانيا في الزاوية مزهوًا، كأنه يقول: “أنا لا أخسر الجولات… حتى خارج الحلبة!”
الفصل الثالث: ماذا تعلم الرجال من حكيمي؟ دليل النجاة المالي للعلاقات الفاشلة
يبدو أن حكيمي قد أسس مدرسة جديدة للتعامل مع الانفصال: “إذا لم تستطع الفوز بالمباراة، فاحرص ألا تخسر أموالك!”. والطلاب يتخرجون بسرعة:
- الدرس الأول: اجعل أمك أغنى منك… حتى لا تطمع فيك النساء.
- الدرس الثاني: إذا قدمت هدية لحبيبتك، تأكد أن الفاتورة باسم أخيك الصغير.
- الدرس الثالث: تزوج… لكن في بلد لا يعترف بقوانين الطلاق الغربية (هنا نوجه التحية لـ”بعض” الدول العربية!).
ردود الفعل: من الضحك إلى الجدل
لم يسلم الأمر من السخرية، حيث علق أحد المتابعين: “الوحيدة التي خسرت في القصة هي أم حكيمي… الآن الجميع يريدون سرقة أموالها!”، بينما غرد آخر: “في المرة القادمة، سنشاهد أديسانيا يقاتل في حلبة الـUFC وهو يرتدي سترة مكتوب عليها: ‘المال لِمَن ربّاني!'”.
الفصل الرابع: “النساء يردن… ولكن كيف؟”
في المقابل، خرجت بعض الناشطات بتعليقات لاذعة: “إذا كان الرجال سيسجلون كل شيء باسم أمهاتهم، فلماذا لا نتزوج الأمهات مباشرة؟!”. بينما اقترحت أخرى: “علينا إنشاء تطبيق مواعدة جديد يُدعى ‘تندر للأمهات’… للتأكد من أن الرجل يستحق العناء!”.
خاتمة: “الحب انتصر… على الأموال!”
في النهاية، ورغم كل الضحك والسخرية، يبقى السؤال: هل أصبح الحب مجرد معاملة مادية؟ وهل تحولت العلاقات إلى ساحة حرب للمحامين بدلًا من العشاق؟ الجواب ربما نجده في تغريدة ساخرة لأديسانيا نفسه: “تعلمت من حكيمي أن أفضل طريقة لحماية قلبك… هي ألا تملك شيئًا يمكنهم أخذه!”.
ملحق: نصائح مجانية لمن يرغب في تطبيق “استراتيجية حكيمي”
- إذا أردت أن تهدي حبيبتك فيلا… اجعلها في اسم قطتك.
- احرص أن تكون حساباتك البنكية باسم “ابن خالتك الذي يعيش في قرية نائية”.
- تذكر دائمًا: “الحب يأتي ويذهب… لكن الأم تبقى!” (خاصة إذا كانت مليئة بالملايين).
كلمة أخيرة:
في عالم صار كل شيء فيه قابلاً للتحويل رقميًا، يبدو أن الرومانسية الوحيدة المتبقية هي رومانسية… التحويلات البنكية!